تمتلك الجامعات في بريطانيا أفضل المعايير الأكاديمية بالعالم. في الواقع، 4 من أصل أفضل 10 جامعات بالعالم يوجدون في بريطانيا طبقاً لتصنيف كي إس العالمي للجامعات خلال عام 2019. ويشمل ذلك جامعتي أكسفورد وكامبريدج الشهيرتين عالمياً. وعند الدراسة بالمملكة المتحدة، ستجد أن المعرفة العملية والقائمة على التوظيف العملي لأي معرفة نظرية هي الأسلوب البريطاني الأمثل. وسيمكنك هذا النظام من اكتساب مهارات التفكير النقدي والتحليل إلى جانب القدرة الإبداعية في التخصص الذي اخترته.

يوجد في بريطانيا وكالة ضمان الجودة (QAA) وهي هيئة مستقلة تضع معايير لنظام التعليم بجميع جامعات وكليات بريطانيا. وذلك إلى جانب التحقق من أدائهم من خلال عمليات التقييم والمراجعة، مما يساعد على تحديد أفضل الوسائل التعليمية ثم يرسل الملاحظات للجهات المختصة. كما كذلك فحص معايير الأطر البحثية من قبل هيئات تمويل التعليم العالي بالمملكة المتحدة، التي تنشر نتائجها على فترات منتظمة مما يضمن لجميع الطلاب الوصول لأفضل جودة في مجالات التعليم، والبحوث، والتدريس بغض النظر عن المجال الذي يدرسونه.

تتميز البرامج الدراسية في بريطانيا بمدتها القصير مقارنة بالدول الأخرى.، ما يعني أن طالب البكالوريوس مثلاث يستطيع أن يستكمل برنامجه الدراسي خلال ثلاثة أعوام، وذلك دون المساس بجودة التعليم الذي يتلقاه. وكذلك الحال لبرنامج الدراسات العليا (الماجستير) خلال عام واحد فقط، وثلاث ومن عامين إلى ثلاثة أ‘وام لبرامج الدكتوراه.. وهذا يوفر على الطالب الكثير من الوقت والأموال التي تنفق على الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة.

من أهم المميزات التي تخدم الطالب الذي يدرس في المملكة المتحدة هي إمكانية الحصول على عمل بالدوام الجزئي، وهذا يساعد الطالب كثيرا في توفير احتياجاته المادية إضافة إلى أنه يساعده كثيرة في إتقان اللغة الإنجليزية من خلال الممارسة اليومية مع المتحدثين الأصليين بها.

سهولة الحركة والتنقل بين دول أوروبا، حيث أن الطالب المقيم في بريطانيا يمكنه السفر إلى الدول الأوروبية والتعرف على مختلف الثقافات دون الحاجة إلى تأشيرة دخول.

أمر هام جداً وهو الاستفادة من خدمات النظام الصحي البريطاني (NHS) لمجرد أن الطالب ملحتق رسميا بأحد البرامج الجامعية أو برامج الدراسات العليا.